غزة على حافة الهاوية

اخواني واخواتي الأعضاء
تحية طيبة وبعد
إننا نعيش اليوم مأساة صعبة مأساة بكل ماتعني الكلمة من معنى ألا وهي قطاع غزة والظروف الأليمه التي تعصف بأهلنا هناك
غزة في هذا اليوم بلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء .. فوسائل الحياة على وشك الانقطاع .. والمرضى بالمستشفيات على حافة الموت بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف الأجهزة وكل هذا على مسمع ومرأى العالم ولكن لاحياة لمن تنادي..لا أريد أن أتحدث كثيرآ بل أريد منكم الدعاء لهم بأن الله عزوجل يزيل كربهم وان يخفف عنهم معاناتهم وان يفك عنهم الحصار ويبعد عنهم الدمار وان يشتت شمل عدونا وعدوهم الغدار

وهذه بعض المقتطفات الشعرية للشاعر الراحل نزار قباني
التي أدان بها إحتلال إسرائيل للأرض والبشر والشجر حتى الحجر

يا آل إسرائيل.. لا يأخذكم الغرور

عقارب الساعات إن توقفت، لا بد أن تدور..

إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا

فالريش قد يسقط عن أجنحة النسور

والعطش الطويل لا يخيفنا

فالماء يبقى دائماً في باطن الصخور

هزمتم الجيوش.. إلا أنكم لم تهزموا الشعور

قطعتم الأشجار من رؤوسها.. وظلت الجذور

ننصحكم أن تقرأوا ما جاء في الزبور

ننصحكم أن تحملوا توراتكم

وتتبعوا نبيكم للطور..

فما لكم خبزٌ هنا.. ولا لكم حضور

من باب كل جامعٍ..

من خلف كل منبرٍ مكسور

سيخرج الحجاج ذات ليلةٍ.. ويخرج المنصور

إنتظرونا دائماً..

في كل ما لا ينتظر

فنحن في كل المطارات، وفي كل بطاقات السفر

نطلع في روما، وفي زوريخ، من تحت الحجر

نطلع من خلف التماثيل وأحواض الزهر..

رجالنا يأتون دون موعدٍ

في غضب الرعد، وزخات المطر

يأتون في عباءة الرسول، أو سيف عمر..

نساؤنا.. يرسمن أحزان فلسطين على دمع الشجر

يقبرن أطفال فلسطين، بوجدان البشر

يحملن أحجار فلسطين إلى أرض القمر..

لقد سرقتم وطناً..

فصفق العالم للمغامره

صادرتم الألوف من بيوتنا

وبعتم الألوف من أطفالنا

فصفق العالم للسماسره..

سرقتم الزيت من الكنائس

سرقتم المسيح من بيته في الناصره

فصفق العالم للمغامره

وتنصبون مأتماً..

إذا خطفنا طائره

تذكروا.. تذكروا دائماً

بأن أمريكا – على شأنها –

ليست هي الله العزيز القدير

وأن أمريكا – على بأسها –

لن تمنع الطيور أن تطير

قد تقتل الكبير.. بارودةٌ

صغيرةٌ.. في يد طفلٍ صغير

ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعام

لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألف عام

طويلةٌ معارك التحرير كالصيام

ونحن باقون على صدوركم..

كالنقش في الرخام..

باقون في صوت المزاريب.. وفي أجنحة الحمام

باقون في ذاكرة الشمس، وفي دفاتر الأيام

باقون في شيطنة الأولاد.. في خربشة الأقلام

باقون في الخرائط الملونه

باقون في شعر امرئ القيس..

وفي شعر أبي تمام..

باقون في شفاه من نحبهم

باقون في مخارج الكلام..

موعدنا حين يجيء المغيب

موعدنا القادم في تل أبيب

"نصرٌ من الله وفتحٌ قريب

شكرا(اعتزلت الغرام) على هذا الموضوع الرائع

تحياتي

العفو اسير
هذا اقل من الواجب
انتم الابطال ونحن في ظل هذه الانظمة البائده بإذن الله
لانملك إلا الدعاء بأن تجتازوا هذه المحنه الصعبه
التي ألمت بكم
لك مني كل التقدير والاحترام

اقتباس :

ما بيننا.. وبينكم.. لا ينتهي بعام

لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألف عام

نعم هذا اقل القليل وانتم الرجال وانتم من كافح وناضل من اجل قضيه ومصير أمه

شكرآ يا أعتزلت الغرام على موضوعك المتعاطف والمتكاتف مع اخواننآ في فلسطين

وليس فقط في غزه وهذا غرض اسرائيل التقسيم مثل الدول العربيه مقسمه يريدون ايضآ

تقسيم الشعوب في البلد الواحد

باقون ما بقيت حروف كلمة فلسطين
باقون برغم الكره برغم الحقد الدفين
باقون يا شعباً عظيماً أذل المتآمرين
باقون ولو فنيت كل الأيام والسنين
اللهم فرّج هم إخواننا وأهلنا في غزة وفي فلسطين
اللهم نفّس كربتهم وهوّن عليهم محنتهم وكن يارب معهم
اللهم لا تؤاخذنا على تقصيرنا بحقهم وارحمنا وارحمهم يارب العالمين
مشكور على المساهمة القيمة إعتزلت الغرام
تقبل تحياتي Laughing