المحرقة
مابين الاتهامات الداخلية
والتصريحات النارية
وغياب الوحدة الوطنية
وضياع الهوية والقضية
وانحلال الاخلاق والقيم الانسانية
وفقدان الاعراف الدولية
ونوم الجيوش العربية
وتخاذل الامة الاسلامية
والاعتداءات الصهيونية
وكلماتي العشوائية
سأتحدث عن محرقة اكبر
تتعدى الانسان بل الحيوان
بل تأكل اليابس والأخضر
ويا ترى ماذا سيفعلون اكثر ؟
قتل واجتياح وتجريف ومعالم وطني
كل يوم تتغير
فتترك في ذهني سؤال دوما يتكرر
ألا يوجد فينا عربي كعنتر ؟
ألا يوجد فينا مثل هتلر
عذرا عنتر عذرا هتلر
فما عاد فينا شهامة تذكر
وما عدنا نبحث إلا عن طريقة
نرضي فيها الشيطان الاكبر
ولم يعد همنا إلا المناصب والمظهر
ليس الاعتذار فقط لعنتر او لهتلر
بل الاعتذار ايضا لصلاح الدين
فلقد نسيت بعدك فلسطين
ولقد ضاع مجد حطين
بل وسكتوا على الاساءة لرسولهم الكريم
لن اعتذر اكثر
ولن استذكر ماضي السنين
سأبقى اعاني في هذا الواقع المرير
لاصرخ لعل احدهم يسمعني ويلين
من لأطفال فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟
من للمظلومين؟؟؟؟؟
من للمحرومين ؟؟؟؟
لن اسال بعد هذا فلم يبقى لنى سوى رب العالمين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
