ليس كالخلق الحسن ثروة ومد خر للإ نسا ن في د نيا ه وآخرته ، فصا حب الخلق الحسن يـُحبُّ ويـُكر َم ويسعد ويـَغـنم ، تحبه القلوب وتـثـني عـلييه الأ لسـنة ، ويـُد عى له بظهرالغيب (أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا)(صحيح) ويدرك بالخلق الحسن درجة الصائم القا ئم(إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار ] . ( صحيح ) وبالخلق الحسن يثقـل الميـزا ن بالحسنا ت يوم الحسا ب (أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن ] . ( صحيح ) ذلك أن حسن الخلق يجمع الفضائل بأنواعها ،فيصبح صاحبه من خير النا س وأكملهم إيمانا ومن أحبهم إلى الله تعالى(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) (صحيح )أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا.( صحيح)(أفضل المؤمنين أحسنهم خلقاً (صحيح)ولهذا كان حسن الخلق صفة مميزة بارزة لمن اصطفاهم من عبا د ه وعلى رأ سـهـم سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خـلـق عـظــيم )خلقه القرءان وبعثه الله ليتمم مكارم الأ خلا ق(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (صحيح) وقد أمرنا بحسن الخلق ورغبنا فيه (وخالق الناس يخلق حسن ) صحيح(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ] صحيح فهيا إ لى بيت في أعلى الجنة برحمة الله )