يجدالانسان حلاوة الايمان حين يحب ربه سبحانه وتعالى محبة لا تفوقها محبه ويحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر مما يحب نفسه وماله وولده ووالديه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان( أي ثلاث خصال )أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما( ان يكون حب الله وحب رسول الله مقد م على كل شئ في حياته) وأن يحب المرء لا يحبه الا لله (المحبة في الله) وأن يكره ان يعود في الكفر وقد انقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار، (صحيح) وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالديه والناس أجمعين (صحيح) فلا يكمل الإ يمان إلا بـهذ ه المحبة الكاملة ، وبـها يـعلـو
قـد ر المؤمن عـند الله وتـر تفـع د رجته ، ويـكو ن
من المـكـرمين ،
عن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : " ويلك وما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله . قال : " أنت مع من أحببت " . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها . متفق عليه – إنـه الفوز العظيم ، والله يحب من أ حبـه
وأ حب رسـوله ، فهو سبحانه وتعالى يحب فيكرم مـن
أحب في الد نـيا والآخـره ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا ابغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال : فيبغضونه . ثم يوضع له البغضاء في الأرض " . رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسـلم : والله ؛ لا يلقي الله حبيبه في النار ] . ( صحيح )
هـذه المحبة هي المطلب الأ سـمى لكل مؤمن ، وثمرتها
حـلا وة الإ يما ن ،
فكيف نحصل عليها ونكون من أ هلها ؟؟؟