حوار حآآآر بين ذكر وانثى ..!!

قال لها ألا تلاحظين أن الكون ذكرا؟

فقالت بلى لاحظت أن الكينونة! أنثى

قال لها ألم تدركي بأن النور ذكرا؟

! فقالت له بل أدركت أن النور أنثى

قال لها أوليس الكرم ذكرا؟
! فقالت له نعم ولكن الكرامة أنثى !

قال لها ألا يعجبك أن الشعر ذكرا؟

فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر ! أنثى

قال لها هل تعلمين أن العلم ذكرا ؟

فقالت له انني أعرف المعرفة !أنثى

فأخذ نفسا عميقا

وهو مغمض عينيه ثم

عاد ونظر اليها بصمت

للحظات

وبعد ذلك

قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى

فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا

قال لها ولكنهم يقولن ان الخديعة أنثى

فقالت له بل هن يقلن أن الكذب ذكرا

قال لها هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى

فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا

قال لها أنا أظن أن الجريمة أنثى

فقالت له وأنا أجزم أن الاثم ذكرا

قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى

فقالت له وأنا أدركت أن القبح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء

فشربه كله دفعة واحدة

أما هي فخافت عند امساكها

بالكأس مما جعلها ابتسمت

ما أن رأته يشرب

وعندما رآها تبتسم له
قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى

فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكرا

قال لها لا بل السعادة أنثى

فقالت له ربما ولك الحب ذكرا

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكرا

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا انثى

فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا

ولازال الجدل قائما

ولازالت الفتنة نائمة

وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن

السؤال ذكرا

والإجابة أنثى

فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟

سينتصر الحوار الهادئ والكلام اللين وخفض الجناح والصوت المنخفض
وهدوء الاعصاب وفي النهاية حتخلص الحدوتة حلوة ولا فتفوتة؟

شكرا على التعليق ياالرميصاء

موضوع جميل لك الشكر عليه وفعلا الحياة يتقاسمها كل من الذكر والانثى ولا غنى لكل منهما عن الاخر لذلك وجب عليهما ان يجدا طريقة للحوار الهادف والجاد والبعيد عن الجدل العقيم والتنازع وتقبل مروري

شاكر مرورك العطر ياميسم الريم

بالتأكيد سينتصر الذكر عندما يكون ذكراً بحق
وستنتصر الأنثى عندما تكون أنثى بحق وفي النهاية سينتصر الإثنان لأنهما على حق
تقبل تحياتي ياساهر فمساهمتك رائعة
ننتظر منك المزيد
*الحنون* Laughing

اسعدني مرورك ياحنون

حوار رائع جداً وأنا أؤيد الرميصاء أن الحوار الهادئ هو المنتصر

تسلم يالساهـــر

اسعدني مروركم جميعا