يـقـولُ : الشـوق يغـلبني إ ليـها
ومن شـغـَفِي الكبير فـقـد تُ صـبري
هـجـرتُ النـومَ كـَي أ حـظى وأ هـْـنا
بأ غلـَى مَن أ ُ حـِب ولـسـتُ أ د ر ي
مـتى تأ تي، ولـِي أ َ مـَلٌ عـظـيمٌ
بـِعَـذ ْ بِ لـِقـا ء ِ نا في لـَيـل ِ و ِ تـْر ِ
فإ نَّ مَـجـِيئـَها في كـُلِّ عـَا م ٍ
بـِشـَهـر ِ الـخـير، بـَلْ في خـير عَشْـر
فـقـُلـتُ : قـلـوبنا تـَهْـفـُو إ ليـها
نـَعَـمْ ، خـيرٌ لـَنا مـِنْ أ لـْفِ شَــهـر ِ
بها الـرُّوحُ الأمـِينُ يـَقـُودُ جـُنـدا ً
مـَلا ئـِكـَة ً بـلا عَـدٍّ وَحَـصْر
تـَنـَزُّ لـُهَـا بـِإ ِذ ن ِ اللـهِ فـِيـهـا
مـِنَ الـرحمـن ِ يـُـبْـرَمُ كـٌلُّ أ َمـْر ِ
مـَلا ئـكـة ٌ تـَظـَلُّ اللـيل فـِيـنا
ويـَصـعـَدُ جَـمـعُـهُـمْ بـِطـُلـوع فـَجر ِ
بـِها الـقـُرءانُ أ ُ نـز ِ لَ فا هـتـَدَ يـنا
بـِهِ وهُـوَ الـهُـدَ ى في كـُلِّ عَــصْـر ِ
هـَدِ يـَّة ُ رَبـِّنا ، فـَـلنـَغْـتـَنـِمْْـهَا
ونـَطـلـُبُ عَـفـْـوَ هُ وعَــظِـيـمَ أ َجْـر ِ
]